19‏/02‏/2012

نبذة عني


مع مرور الأيام، تمر بنا تجارب الحياة، نواجهُها ونبني قراراتنا، مع كل تجربة تمر بنا، كل يوم، كل موقف، وكل شخص ألتقي به، اكتسب شيئاً جديداً في هذه الحياة، أظن بأن تفكيري قد أكتمل ولا يمكنني رؤية الأشياء بصورة أوضح من هذه، حتى يمر بي الزمن، يحملني إلى هذا اليوم، وأرى أنني قد أصبحت أرى الأشياء بوضوح أكثر عن ذي قبل، تفكيري قد أصبح مختلفاً، وأرى كل شيء بصورة أخرى، فتيقنت أنني لا أزال في منتصف هذا المشوار، منتصف هذه الحياة، لا استطيع الجزم بأنني قد أصبحت أفضل ما يمكن أن أكون عليه، بل مع كل موقف يمر بي، أفكر، ثم اكتسب شيئاً جديداً لأبني بهِ ذاتي، وأطوِّر من نفسي.

دائماً وأبداً أُذكّر نفسي بالأشياء المهمة، أشغل تفكيري بأهدافي، لا أنسى مبادئي، مهما أنحرفت عنها، وغيرتني المواقف أو الأشخاص، أعيد تذكير نفسي بها، وأحيط نفسي بحواجز بيني وبين هذه الأخطاء حتى لا أعيدها، ومع كل خطوة تزداد ثقتي بنفسي، وتزداد عزيمتي للوصول إلى هدفي.

ماذا يهمني في هذه الحياة؟ دائماً أتسائل، فأعيد ترتيب الأشياء من الأهم إلى الأقل، فأولاً، أريد أن أدخر شيئاً من هذه الحياة إلى الحياة الأبدية التي سأبقى فيها إلى مالانهاية، وثانياً، لي أمٌ أغلى من الذهب، أجمل من أن توصف بالكلمات، بحق هي أفضل أم أراها في هذه الدنيا، لا تطلب مني شيئاً، همها الوحيد في هذه الحياة سعادتي، أفلا اُكافِأها بكوني فتاة تفتخر عندما تقول:هذه ابنتي !

ثالثاً، هناك دررٌ مكنونة تدفعني دائماً للأفضل، وهي عائلتي، لا أنسى أن أكون معهم كلما استطعت، وبعدها أصدقائي، أشخاص يشعرونني بالفرح كلما تذكرتهم، لا أنسى أن أذَكِّرُهُم دائماً بأهميتهم عندي.

في النهاية، بعد تجميع هذه الأشياء أحصل على نفسي، شخصيتي، وأبني عليها تصرفاتي وحياتي، ولا أنسى دراستي لأرضاء أمي ثم نفسي! فهي فالنهاية لن تنفع أحداً غيري، وهي بالفعل مصدر سعادة لي ولغيري، لن تشعروا بطعمها إلا إذا جربتموها، فلأنني أعلم هذا الشعور، أن أحمل الشهادة وأنا أرى الهدف الذي سعيت إليه أصبح حقيقة، أن تشعروا أنكم تمتلكون شيئاً مميزاً عن الآخرين، سعادة لا تقدر بثمن، لو جربتموها مرة لن تفرطوا بها.



S.Z.AL3REE8I

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق